قدم ، اليوم السبت ، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، تعازيه في وفاة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
وجاء في نص التعزية وَبَشِّرِ الصَّابِرينَ الَّذِينَ إذَا أَصَابَتْهُم مُصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للهَ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِم صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الـمُهْتَدُونَ
الله أكبر ..
فُجعتُ لِما ألمَّ بنا مع آل الصباح الأفاضل والشعب الكويتي الشقيق، بانتقال صاحب السّمو أمير دولة الكويت الشقيقة، نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى جوار ربِّ العزّة.
وأضاف الرئيس "إنّنا برحيله نُودِّع أخًا شَهمًا عزيزًا من بُناة رفعة ومجد بلد الخير والنماء، الذي قاد على أرضه آلُ الصباح مسيرةً مُظفرة ارتقت بأشقائنا في الكويت إلى مراتب متميزة في التنمية المستدامة والعيش الكريم في كنف الحكمة والتبصُر التي أحاطت بنات وأبناء دولة الكويت الشقيقة بالرّعاية، وحرصت على الاضطلاع بأدوار شريفة صادقة تُجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، ويُسجّل التاريخ لفقيدنا العزيز نواف الأحمد الجابر الصباح ولـآل الصباح الكرام اليد البيضاء المبسوطة لمساعي لمِّ الشمل ورَأْب الصدع .. والجهود الخيِّرة السخية في ربوع الوطن العربي .. وعلى امتداد الأمة الإسلامية."
وأمام ابتلاء المولى عزّ وجلّ، وقضائه الذي لا رادّ له، أتوجه بتأثر بالغ وأسى عميق لكم ولعائلة آل الصباح قاطبة والشعب الكويتي الشقيق، بأحر التعازي وأخلص المواساة، وأبتهل معكم إلى رَبِّ العزة أن يتولاكم جميعًا بجميل الصبر والسكينة والرضا، وأن يلحقَ الفقيد بزمرة مَنْ سَبقه من السّلف الصالح لآل الصباح راضيًا مرضيًا في جنة الرضوان مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. عظم الله أجركم.
يَا أَيتُها النفْسُ المُطمَئِنةُ * ارْجِعي إلى رَبِك ِرَاضِيةً مرضيةً * فادْخُلِي في عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي