38serv
أشرفت مديرة الثقافة والفنون لولاية المدية وبحضور السلطات المحلية لبلدية وزرة ومصالح الدرك الوطني على عملية نقل الحجرة أو القطعة الأثرية التي تم اكتشافها مؤخرا وتحمل كتابة ليبية قديمة إلى متحف ولاية شلف بصفة مؤقتة
و يعد هذا الاكتشاف، حسب مديرة الثقافة، الأول من نوعه بالولاية المدية الذي يثبت عراقتها وتاريخها التليد وينقلنا إلى فترة تاريخية قديمة لم تتناولها الأقلام، فهي مادة علمية واكتشاف هام يفتح شهية الباحثين والمختصين في مختلف الميادين لدراستها والتعمق في طبيعتها،
والفترة التاريخية التي تعود إليها هذا النصب الجنائزي أو الكتابة الليبية كما يصطلح عليها يعود إلى فترات قديمة تمتد من ما قبل التاريخ إلى الفترات القديمة التي شهدتها الولاية، اكتشفت مثيلاتها سابقا في منطقة متيجة إلا أنها الأولى من نوعها في المدية.