في حوار لقناة "فرانس 3 " قال عمدة مدينة نيس، جنوبي فرنسا، أن الأمهات الفلسطينيات يحملن دمى من بلاستيك على أنهن أطفال ميتين لاستعطاف العالم.
عمدة مدينة نيس متعود على الإدلاء بتصريحات عنصرية، غير أن هذه المرة تجاوز كل الخطوط الحمراء، فأمام آلاف الفيديوهات التي تظهر مدى البشاعة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة لم يجد ما يدلي به سوى هذا التصريح الذي لا يقل بشاعة عن جرائم جيش الاحتلال.
تابعونا على واتساب >> من هنا
وكان عمدة نيس من بين الأوائل الذين فرضوا ضغطا على الدولي الجزائري يوسف عطال بعد نشره رسالة مساندة للشعب الفلسطيني. هذا السياسي الذي ينتمي لتيار اليمين، استدعى عائلات أطفال صغار لا يتعدى سنهم 8 سنوات بتهمة أداء الصلاة في فناء المدرسة ليتبين بعدها أنهم كانوا يلعبون لعبة "أشباح"، ويظهر هذا مدى كراهيته للمسلمين لدرجة إنكار استشهاد الأطفال في غزة عكس ما يراه كل العالم.