جدّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق دعم الجزائر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن جزائر الشهداء كانت وستبقى مع حق الشعب الفلسطيني لينال كامل حقوقه المشروعة.
وقال وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد رقيبة، في كلمة بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات الـ 11 ديسمبر 1960، التي احتضنت فعالياتها الرسمية اليوم ولاية تيارت، "نستذكر اليوم صمود الشعب الجزائري ضد جبروت الاحتلال و نحن نعيش بأفئدتنا و قلوبنا التطورات الأليمة و الوضع المأسوي الذي تعيشه فلسطين الأبية جراء العدوان الهمجي و الجرائم البشعة و المجازر الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الشقيق" ، واصفا هذا الفعل الإجرامي "انتهاكا للقانون الدولي الإنساني في حرب إبادة حقيقية لم يشهد عالمنا المعاصر مثلها".
وأ شار الوزير إلى أن " جزائر الشهداء كانت و ستبقى مع حق الشعب الفلسطيني لينال كامل حقوقه المشروعة، وهو ما أكد عليه السيد رئيس الجمهورية في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" إذ قال أؤكد أن الجزائر التي دفعت الثمن غاليا لاستعادة سيادتها و استقلالها و التي كانت أرضها شاهدة على إعلان قيام الدولة الفلسطينية قبل 35 سنة ستبقى على العهد داعمة لقضايا التحرر ولن تألو جهدا في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه كاملة غير منقوصة".
ولفت وزير المجاهدين و ذوي الحقوق في كلمته أن مناسبة ذكرى مظاهرات الـ 11 ديسمبر تستلهم منها الأجيال مظاهرات الشعب وهي "المحطة الفارقة و الملحمة التاريخية الخالدة" مذكرا "أسلافنا الميامين ضربوا أروع العبر في قوة الإدارة و نكران الذات و التصميم على بلوغ الأهداف و المرامي مهما كانت التحديات"
واصفا هذه الذكرى بالسانحة لتجديد العهد لهم بالثبات على نهجهم و صون وديعتهم واستلهام القوة و العزيمة من أجل "مواصلة بناء الجزائر الجديدة التي تسير بخطى ثابتة بقيادة سيادة رئيس الجمهورية نحو المجد و التمكين" وهي فرصة "تتجدد لاستحضار المعاني التي يمثلها هذا اليوم في سيرة ماضينا المجيد" مذكرا أن القضية الجزائرية من خلال مظاهرات حققت انتصارا إعلاميا على المستوى الدولي بإيصال القضية الجزائرية و نقلة نوعية للثورة التحريرية،