أكد طبيب صهيوني كبير أن علاج الكثير من جنود الاحتلال الذين أصيبوا في الحرب على قطاع غزة ينتهي ببتر أطرافهم.
وأضاف الدكتور يورام كلاين، مدير "وحدة الصدمات والجراحة الحرجة" في مستشفى "شيبا" الواقع في محيط تل أبيب، أنه يجري بتر أطراف الجنود الجرحى على نطاق واسع بسبب وضع إصاباتهم.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبري، اليوم الأحد، عن كلاين قوله إنه يعاين يومياً مشاهد "صعبة" لأوضاع الجنود المصابين الذين ينقلون إلى مستشفى "شيبا".
وأكد كلاين أن أوضاع الجنود الذين يصابون بنيران المقاومة الفلسطينية في العدوان المتواصل على القطاع هي الأصعب "إنها الحرب الأقسى مقارنة بالحروب السابقة"، مشيراً إلى أنه عالج الكثير من الجنود في حروب ومعارك ومواجهات عسكرية سابقة.
وأضاف: "منذ السابع من أكتوبر الماضي أشعر وأنا أعالج الجنود المصابين وكأننا نمر بما مرت به الولايات المتحدة أثناء الحرب الأهلية من كثرة اضطرارنا إلى بتر أطراف الجرحى".
ونوه بأنه بات من الصعب عليه وعلى زملائه التحاور مع عوائل الجنود الذين يتم بتر أطرافهم بعد نقلهم من غزة للعلاج.
وكان موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي قد كشف، أمس السبت، أن نحو 5 آلاف من جنود الاحتلال أُصيبوا من بداية الحرب الحالية على قطاع غزة، لافتاً إلى أن مراكز التأهيل تستوعب نحو 60 مصاباً جديداً يومياً، ولفت الموقع إلى أن هناك نحو 2000 جندي اعتُرِف بهم على أنهم أصحاب إعاقات جراء خدمتهم العسكرية.