أكدت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي على أن الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس تبون تسير بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة، مضيفة أن الجزائر لن تتخلى عن مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش لشهر ديسمبر "نستحضر في هذا الشهر إحدى المحطات الخالدة في مسيرة ثورتنا المجيدة وهي الذكرى الـ63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 .. إن هذا الحدث التاريخي مناسبة نستلهم خلالها من أسلافنا الميامين أروع العبر في قوة الإرادة ونكران الذات والتصميم على بلوغ الأهداف مهما كانت التحديات".
وأضاف كاتب الافتتاحية "إن الجزائر الجديدة تسير بعد 4 سنوات من انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة على مختلف المستويات وفي شتى المجالات في كنف الأمن والاستقرار والسكينة، ولا يُمكن لأي كان أن يكبح مسيرتها".
من جهة أخرى، أشارت افتتاحية مجلة الجيش إلى الذكرى الـ75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي يحييها العالم وهو يشاهد ساكنا جرائم بشعة ومجازر شنيعة يرتكبها الكيان الصهويني في حق الشعب الفلسطيني منتهكا القانون الدولي والإنساني، مضيفة "هذه الجرائم ضد الإنسانية تستدعي محاكمة مرتكبيها وهو ما دعا إليه رئيس الجمهورية الذي ناشد أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية برفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية".
واختتم الكاتب "تؤكد هذه الدعوة مرة أخرى موقف بلادنا إزاء هذا الجرح الغائر في جسد الأمة الذي سيبقى دائما محل اهتمام وانشغال الدولة الجزائرية التي لم ولن تتخلى يوما عن مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضيتان الفلسـطينية والصحراوية".