شهدت أحياء شعبية بقلب مدينة البليدة ، 03 حوادث انتحار ،أقدمت فيها سيدتان في مقتبل العمر ، على القفز من طابقي مبنين مرتفعين ، للسقوط على الأرض ، توفيت واحدة و نجت الأخرى بأعجوبة ، فيما تم العثور على شاب عشريني ، معلقا بحبل إلى سقف محله التجاري وسط المدينة .
أحداث الإنتحار، خاصة ببناية الموت بقلب المدينة ،و التي في العادة كانت مسرحا للعشرات من الضحايا ، نفذوا باحترافية إن صح القول فعل الإنتحار، تاركين وراءهم اسئلة محيرة و ألغازا معقدة إلى يومنا ،حول الدوافع و الخلفيات من ورائها ، و هي كلها باتت تستدعي الدراسة و التحري المعمق ، لكشف الأسباب و علاجها ، خصوصا و أن نسبة كبيرة من الضحايا ، هم من بنات حواء ، و فمن فئة عمرية شابة .