بلغ الشد والمد بين رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ڨالمة منتهاه، حيث بات في انسداد مجهول العواقب حسب أعضاء من المعارضة التي تؤكد بأن "لا خيار للرئيس، سوى الرحيل".
وقد وصل التشنج بين الطرفين إلى حد مطالبة والي الولاية حورية عقون، التدخل بفتح تحقيق حول ما أسمته عريضة بتوقيع 25 عضوا بـ" تعرضها للسب والتهديد بالتصفية الجسدية " من مجموعة أشخاص وصفتهم العريضة التي تحوز "الخبر" نسخة منها، "بالغرباء عن المجلس البلدي من أتباع المير".
ويصر الموقعون على العريضة الصادرة يوم الخميس الماضي، عقب رفض 27 عضوا المصادقة على جدول أعمال الدورة الرابعة للمجلس، ورفضها جملة وتفصيلا، يصرون على رحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي، في انتظار ما سيكشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي وما سيوضحه لـ"الخبر" بڨالمة مساء اليوم الجمعة مثلما أكده لنا منذ قليل.