38serv
فتحت فرنسا أبواب العنصرية على مصراعيها، فما قيل عن الفلسطينيين منذ شهرين تجاوز كل الحدود دون حسيب أو رقيب.
لو قال عربي أو مسلم 0.0001 بالمائة عن اليهود مما قاله صحفيون، مسؤولون سياسيين في فرنسا لأقيمت الدنيا ولن يقدر أحد على أن يقعدها، لكن لما يتعلق الأمر بالمسلمين والعرب فكل شيء مباح.
فمن الصحفي دافيد بوجاداس من قناة LCI الذي طرح سؤال "هل المدني في إسرائيل هو نفسه المدني في غزة؟" إلى أحد مسؤول سابق في الحزب الاشتراكي، جوليان دري، الذي اتهم امرأة فلسطينية بقتل أولادها لأنها لم تخل مسكنها رغم تحذيرات جيش الاحتلال، فاستباح دمها وتدمير بيتها، بل اتهمها بقتل أطفالها لأنها رفضت مغادرة بيتها !!!.
والأمثلة كثيرة فلا بد من مجلد لجمع كل ما قيل من عبارات عنصرية في أفواه الفرنسيين في البلاطوهات ومواقع التواصل الاجتماعي بما فيهم مسؤوليين سياسيين.
وآخر حلقة كانت مع النائب ماير حبيب، المقرب من النتن ياهو وهو يحمل الجنسية الاسرائيلية ونائب عن فرنسيي الخارج، يقضي كل وقت في الدفاع عن دولة الكيان حتى وصفه الكثيرون أنه نائب في الكنيسيت وليس في الجمعية الوطنية الفرنسية.
ومنذ بداية العدوان، نفى وجود استيطان معتبرا أن فلسطين ملك لليهود ضاربا عرض الحائط الأحكام الدولية وحتى موقف الدولة التي هو فيها نائب والتي تعترف بوجود احتلال في فلسطين.
وآخر خرجاته كانت في الاذاعية اليهودية – الفرنسية "راديو جي"، فقال بصريح العبارة "هذا الشعب (الفلسطينيون) سرطان أعطيناهم كل شيء ويقابلوننا بالارهاب".