نوه رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم الثلاثاء، ب"الأهمية الاستراتيجية" لقطاع الإعلام، باعتباره "نافذة وواجهة" في تسويق وترويج الصورة الحقيقية لجزائر اليوم.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها قوجيل في ختام أشغال جلسة علنية للمجلس خصصت للمصادقة على ثلاثة نصوص قوانين تتعلق بالإعلام والفلاحة، حيث إعتبر أن تسويق وترويج الصورة الحقيقية للجزائر يتجلى خاصة من خلال "إبراز المنجزات والمكاسب المحققة على المستوى المحلي والوطني بفضل السياسات الحكيمة والمقاربات الرشيدة والرؤى المتبصرة لرئيس الجمهورية في إطار الوفاء بتجسيد تعهداته الأربع والخمسين (54) التي تحالف على أساسها مع الشعب الجزائري".
وأشار أن هذا الحال يمس كذلك المستوى الخارجي، أين يتم إبراز "مواقف الجزائر تجاه مختلف قضايا العالم ومستجداته"، بالاستناد، كما قال، إلى أحكام دستور الفاتح نوفمبر 2020، الذي "أعطى المفهوم الحقيقي للدولة وللممارسة الديمقراطية الحقة والاستلهام والنهل دائما وأبدا من مرجعيتنا النوفمبرية الخالدة".
وفي سياق متصل، أدان رئيس مجلس الأمة الممارسات "العنصرية والفظيعة" للإعلام الغربي وسلوكه "المنافق"، الذي لطالما "تغنى ورافع من أجل أدبيات الحرية والإعلام الديمقراطي الذي ينقل الكلمة والصورة للواقع بدون زيف أو تحريف".
غير أن تغطيته "المزيفة والمزورة والملفقة" للأحداث المؤلمة والبشعة والمروعة التي ارتكبها ومارسها الكيان الصهيوني في أراضي فلسطين الصامدة خاصة في غزة الباسلة، يضيف قوجيل، "كذبته وكشفت عن حقيقته وأماطت اللثام عن وجهه القبيح والعنصري".