علمت " الخبر "، أن الجهات القضائية المختصة في البليدة، استدعت رئيس بلدية بوفاريك، مطلع الأسبوع الجاري، للتحقيق معه حول قضية تسيير" سوق الجملة لبيع الخضروات و الفاكهة"، و اتهامه بالتواطؤ مع المسير الجديد، حول تحصيل مستحقات الإيجار، و أن" شخصه" استفاد من مكاسب مادية ومالية، من صفقة تأجير هذا الفضاء الاقتصادي الهام بإقليم الوسط بالخصوص.
التحقيق القضائي مع رئيس بلدية بوفاريك، يأتي تبعا لشكوى مودعة ضده، تم فيها توجيه إليه تهما، حول ارتكابه تجاوزات غير قانونية في أمر تحصيل أموال تأجير السوق، و التواطؤ مع المسير في ذلك، لاعتبارات نفعية و فوائد مصلحية، خاصة خلال الفترة الممتدة من شهري مارس إلى أوت المنصرمين، والتي لم يتم خلالها تحصيل مستحقات الإيجار في الحساب الخاص ، بل كانت تلك الأموال تعرف وجهة مشبوهة ، و أن " المير " كان المستفيد الأول منها ، وهو ما سيؤكده و يثبته التحقيق من عدمه .
رئيس البلدية حاج مروان أكد صحة أمر التحقيق ، والذي أوضح لـ" الخبر" مرة ثانية، بأن موضوع المستحقات لسوق بوفاريك و تأخر تحصيلها، سبق و أن تم التطرق إليه إعلاميا
و توضيح كل ذلك أمام الرأي العام، و تسوية أمر التأخر و التحصيل بالطرق القانونية ،مفصلا بأن أطرافا مقربة من محيط مجلسهم المنتخب، سعت و تسعى لتحقيق مكاسب و امتيازات شخصية، يعلمها الجميع ، على حساب حماية المال العام و الممتلكات العمومية ، و أن هذه الأطراف لم تتقبل " قطع الطريق " أمامها ، و هي تناور و تحاول جاهدة ضرب مصداقية مجلسهم ، خاصة و أن لديهم كل الادلة التي تؤيد كلامه، و تثبت تفاصيل الإجراءات.