جدد وزير الشؤون الدينية والأوقات، يوسف بلمهدي، أول أمس من مستغانم تأكيده دعم الجزائر المشروط واللامحدود للقضية الفلسطينية.
وأوضح الوزير خلال تدخله ضمن ملتقي نظمته مديرية الشؤون الدينية والأوقاف حول " دور الزوايا والمدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل وتعزيز الوحدة الوطنية" أن الجزائر لا تقبل الظلم ووقفت مع كل المظلومين في العالم لأننا عانينا وعرفنا الظلم من المستعمر،
وأضاف إن المقاومة الفلسطينية استمدت رو ح المقاومة من مقاومة الشعب الجزائري خلال كفاحه المربر ضد المستعمر". كما أكد الوزير بأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون رفع سقف دعم القضية الفلسطينية في المحافل والمنابر الدولية”، مردفا بالقول نحن اليوم نرافع من أجل أن يكون لإفريقيا مكان في مجلس الأمن.
داعيا الأئمة ومعلمي القرآن الكريم الذين يعتبرون خزانا للأمة إلى أن يكونوا سدا منيعا ضد الأفكار الدخيلة والحفاظ على المرجعية الدينية التي تتسم بالوسطية والاعتدال. وأشرف الوزير خلال زيارته لولاية مستغانم على تدشين عدة مرافق جديدة تم إنجازها بكل من بلديتي مزغران ومستغانم وتمثلت المرافق الجديدة التي عاينها الوزير بمعية والي مستغانم على افتتاح مسجد القعقاع بن عمر التميمي حيث أثنى في هذا الصدد على المتبرعين الذين ساهموا في إنجازها،
ووقف على انطلاق عملية إعادة تهيئة مسجد (بدر) بوسط مدينة مستغانم الذي خصص له غلاف مالي قدره 5 ملايير جاء هذا القرار للحفاظ على معالم تاريخية ودينية بالمنطقة.