اختتمت، زوال اليوم، مسابقة قارئ المحروسة في طبعتها الثالثة (الدورة النهائية)، بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون، ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، بفوز الطالب كروش علاء، بالمرتبة الأولى في الفرع الأول لفئة "الحفظ مع الترتيل"، في حين تحصلت الطالبة مريم كبابو، على المرتبة الأولى في الفرع الثاني "الترتيل مع حسن الأداء".
وانطلقت الدورة النهائية لمسابقة قارئ المحروسة في طبعتها الثالثة، صباح أمس، بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون ببئر مراد رايس، التي نظمها مجلس إقرأ والتعليم المسجدي لولاية الجزائر، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية الجزائر، بحضور كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، وإطارات الوزارة وممثلي البرلمان ورئيس المجلس الشعبي الولائي، إضافة إلى المجاهد عيسى قاسمي، و كذا علماء وأساتذة وطلبة الشؤون الدينية.
وركّز الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، رضوان المعاش، في كلمته الافتتاحية لنهائي مسابقة "قارئ المحروسة"، على دور الوزارة في خدمة كتاب الله تعالى، معرجا على افتتاك أغلب المتنافسين الجزائريين في مسابقات القرآن الدولية للمراكز الأولى، إلى جانب الهيكلة الجديدة في الوزارة بخصوص إنشاء مديريات جديدة تتعلق بخدمة القرآن الكريم والمسجد. كما تطرق إلى تطوير المقرأة الإلكترونية الجزائرية التي ينتسب إليها ما يفوق الـ 100 ألف منتسب من 77 دولة، مؤكدا أن الجزائر أصبحت عنوان لخدمة القرآن الكريم.
بدوره، أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، يوسف بلمهدي، أن القرآن الكريم هو حصن هذه الأمة و حماها، مثمنا أعضاء المجلس الشعبي الولائي على دعمهم للقطاع للتكفل أكثر بمثل هذه النشاطات للتعليم القرآني والنشاط المسجدي. مشيدا أيضا بدعم الأولياء لأبنائهم للمساهمة في منظومة التعليم القرآني في الجزائر، وكذلك الطلبة على جهودهم في سبيل المشاركة في القرآن باعتباره حبل الله المتين.
وتم تكريم كل من لجنة التحكيم والتي تضم كلا من: الشيخ زيان جبار؛ رئيس هيئة الإقراء بولاية المدية، والشيخ عبد الحق جواق من ولاية تيارت، والشيخ محمد رضا شوشة؛ رئيس هيئة الإقراء بولاية الأغواط، والأستاذ بدار الإمام بالعاصمة؛ الشيخ عبد الرؤوف بوكثير، وأيضًا لجنة التنظيم، نظير مجهوداتهم خلال مراحل سير المسابقة، حيث استلموا جوائزهم و شهاداتهم من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي. كما شهد اللقاء مديح ديني و قصيدة شعرية تحت عنوان طوفان الأقصى.
تجدر الإشارة إلى أن جوائز مسابقة قارئ المحروسة تكفلت بها مؤسسة المسجد التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى جانب ولاية الجزائر العاصمة.