وهران: تلاميذ يحملون نعش استاذهم على أكتافهم

+ -

حمل تلاميذ ثانوية لطفي بوهران نعش استاذهم تاجر محمد على أكتافهم،في موقف مؤثر استوقف كل المشيعين امس في مقبرة عين البيضاء بوهران، اعترافا للمربي و المعلم و الاب تاجر محمد استاذ مادة الميكانيك بثانوية العقيد لطفي لغاية لفظه أنفاسه الأخيرة بعد سكتة قلبية. الفقيد من مواليد 1جانفي 1965 اشتغل بثانوية حيرش محمد قبل انتقاله لثانوية لطفي سنة 2008. جرت مراسيم تشييع جنازته في جو مهيب وسط تلاميذه الذين حملوا نعشه على اكتافهم لغاية المسجد عرفانا له بمكانته و تضحياته من اجل مهمة التعليم النبيلة و تربية الأجيال. يشهد له رفاق الدرب من أسرة التعليم بأخلاقه السامية و مبادئه و رفضه حتى تقديم الدروس الخصوصية أو الانخراط في سلك المدراء و المفتشين مفضلا ملازمة تلاميذه في قسمه لغاية أنفاسه الأخيرة. يروي أصدقاءه أن الصدف شاءت ان يدفن وسط مقبرة مخصصة للاطفال بالنظر لحبه و شدة تعلقه بالاطفال و التلاميذ طيلة مساره التربوي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات