يتعمّد الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة وأهلها المحاصرين، منذ شهر ونصف، شنّ طوفان من الأكاذيب والافتراءات والتلفيقات لشيطنة حماس وكتائب المقاومة التي مرّغت أنف الكيان الصهيوني في معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي. ويستعين في ذلك بآلة إعلامية إسرائيلية وغربية تضافرت أقلامها وعدسات كاميراتها وميكروفونات صحفييها لمساندة ترسانة حربية غير مسبوقة، مهمتها الأساسية استعطاف المجتمع الدولي، وتبرير المجازر الشنيعة، والإبادة الجماعية الممارسة في حق المدنيين الأبرياء، وتحقيق نصر مزعوم.
غير أن كل هذه المساعي تحولت مع مرور الوقت إلى أماني بعيدة المنال، بفعل سقوط المحتل في شرّ أكاذيبه ومستنقع افتراءاته التي دحضتها العديد من التحقيقات المحلية والدولية، حتى صارت موضوع سخرية من المواطنين الإسرائيليين أنفسهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات