كثفت أجهزة الاستخبارات المغربية و الصهيونية نشاطها الالكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي الناطقة بالعربية ضد الفلسطينيين و مقاومتهم، ففي غمرة الاهتمام العالمي و العربي بالعدوان الصهيوني على أهالي قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي ركزت وحدة مشتركة بين تل أبيب والرباط نشاطها ضد الفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة وتنامى نشاطها الالكتروني بشكل واضح لدعم حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء القطاع المحاصر.
بعدما اشتغلت وحدة التنسيق الثنائي، نشاطها على مدار ثلاث سنوات لمهاجمة الجزائر دولة و شعبا،وروّجت للتطبيع والتقارب الإسرائيلي المغربي العربي، مؤججة لفتنة ونافثة لسمومها العنصرية بين الجزائريين والمغاربة، ركزت منذ انطلاق "طوفان الأقصى "نشاطها بشكل ممنهج ضد فصائل المقاومة الفلسطينية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات