عمارنة: جديد ملف مستخدمي دعم البحث

+ -

كشف الأمين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي مسعود عمارنة أن الاتحادية عاكفة على ما يهم الشرائح العاملة في القطاع، وتخص بالذكر في هذا السياق، مستخدمي دعم البحث الذين يشتغلون في صمت، حسب تعبير عمارنة.

وبهذا الصدد، قال عمارنة أن الاتحادية تؤكد عزمها  على طرح انشغالاتهم بالتأكيد على ما يتصل بإعادة النظر في قانونهم الأساسي. ‏وفي مساع ذات صلة بهذا الإطار، وبعد طلب وإصرار من الاتحادية٬ كشف عمارنة أن الوصاية في إشارة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وافقت على فتح النقاش لمراجعة القانون الأساسي الخاص في مستخدمي دعم البحث؛ مع دعوة ممثلي هذه الشريحة لفتح نقاش معمق حول هذا المشروع وتقديم مقترحاتهم في أقرب وقت ممكن.

من جهة أخرى قال البروفيسور عمارنة مسعود أن الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تتقدم بالشكر الجزيل إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على عنايته البارزة بقطاع التعليم العالي وموظفيه إدراكا منه لما يكتسيه من أهمية جوهرية؛ كونه قاطرة الأمة نحو الرقي في الجزائر الجديدة، و وفاء منه لما قطعه من التزامات في برنامجه لاسيما في الشق المتعلق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد عمارنة أنه يتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي الأستاذ الدكتور كمال بداري الذي بذل جهوداً كبيرة من أجل تأطير عملية مناقشة نصوص القوانين الأساسية وإثرائها، التي أصبحت تتعدى جرد الفراغات الكامنة فيها، إلى كونها ضرورةً تشريعيةً ولبنةً أخرى؛ حريٌّ إرساؤها في مسعى التجديد والإصلاح في جزائر جديدة، وذلك بما يتوافق والتطلعات المنشودة للدولة، أهمها أن تكون الجامعة قاطرةَ المجتمع ومحركَه التنموي بالمفهوم الجديد الذي ترسخه الرؤية الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والتي كان من مخرجاتها تحقيق زيادة معتبرة في أجور الأساتذة والباحثين الدائمين و الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين. إنها بشرى سارة وتجاوب حقيقي لمطلب تقليدي للاتحادية، وملف طالما رافعت الاتحادية بشأنه؛ وساهمت في مضمونه خلال مساع خبيرة وجهود مثمرة. في سياق تشاركي مع الوزارة.

وفي السياق ذاته اعتبر عمارنة أن الاتحادية كذلك تتقدم بالشكر والتقدير إلى كل الذين ساهموا في إثراء مراجعة القوانين الأساسية، والتي ننتظر صدورها قريبا، فإنها تتشرف بوقوفها بقوة على هذا الملف الذي ما انفكت ترصد بشأنه شتى الانشغالات والمقترحات هو بشكل متواصل، عبر فروعها الممثلة في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي كافة، في وتيرة عملية حافلة بالفعاليات المختلفة بين ندوات وملتقيات وطنية ولقاءات على مستوى الإدارة المركزية، وهو ما أتاح للاتحادية الوقوف بفعالية وعن كثب على المضامين المرتبطة بالقانون الأساسي، ورصد الاقتراحات الهادفة والكافية والملمَّة والتي خلصت إلى مراجعة تستجيب للاهتمامات الاجتماعية والمهنية والعلمية بما يكفل الأداء الأفضل والجودة المرجوة. والمردودية الأمثل لأفرادٍ هم نخبةُ المجتمع ومحرك لتنمية البلاد في عصر التكنولوجيات واقتصاد المعرفة؛ وهو ما تطمح إليه دولتنا وهو الهدف الذي تنصهر فيه جهودنا جميعا في كنف الشراكة القوية والمثمرة.