بعد الموجة التسونامية التي عرفتها الأغنية الوطنية "ليفا بلاستينا" بلسان سويدي، أو ما أصبح يعرف بـ"نشيد المتظاهرين" من الداعمين للقضية الفلسطينية عموما، والرافضين لما يجري من تقتيل مروع لأهالينا في غزة الجريحة، ظهر نشيد جديد بلسان المتكلمين بالايطالية عنونوه في مسيراتهم بـ"الحق ظهر والثورة حتى النصر" والأغنية المشهورة "بيلا تشاو " تطارد جند الاحتلال من على حواجزهم.
الأغنية الوطنية الملحمية الجديدة بكلمات قديمة، والتي باتت في هذه الأيام من حرب الكيان الصهيوني، نشيدا اختاره متظاهرون إيطاليون ورواد الفضاء الافتراضي، بنشره على نطاق، تعبيرا عن تضامنهم ورفضهم حرب الإبادة ضد أهالينا من الغزاويين، وذلك حسبهم أقل ما يمكن فعله، حيث حملت معاني قوية وعبارات تفضح زيف المحتل وكذبه ودجله، في محاولاته التغليط وإقناع العالم أنه "يدافع عن نفسه"، جاءت عبارات الأغنية في مقاطع منها، تقول بأن "صحف الزعماء تصف الثوار بالمجرمين ... نحن لا نصدق المنشورات الإسرائيلية والخونة"، ليواصل أصحاب اللسان الايطالي النشيد بالقول "كم من مرة قالوا لنا، الأمر انتهى في فلسطين، ومازلنا نغني نفس الأغنية "، وخاتمتها جاءت بالقول الفصل "زراء البحر هناك شعب شقيق، والحق ظهر أخيرا ... الثورة حتى النصر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات