بدأ القادة السياسيون والعسكريون للكيان الصهيوني، يتجرعون مرارة الإخفاقات المدوية التي منيت بها العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، التي انقضى أسبوعها الثاني دون أن تحقق أي أهداف، باستثناء ارتكاب مجازر مروعة في حق المدنيين الأبرياء. وشكل صمود الشعب الفلسطيني ورفضه مخطط التهجير القسري والتطهير العرقي، شوكة في حلق الاحتلال الذي لجأت استخباراته لفبركة الروايات للتستر على فشله.
أدخل الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قادة الاحتلال الصهيوني في حالة إرباك زاد من حدتها الفشل الاستخباراتي الذي رافق العملية البرية العسكرية التي لم تحقق أي جدوى أو هدفها من أهدافها المعلنة، المتمثلة في تفكيك حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتحرير الرهائن والمحتجزين، وهي إخفاقات دفعت بجيش الكيان للتفكير في خيارات أخرى منها فرض واقع أمني جديد تحت سيطرته، لاسيما بعدما تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه ورفض مخطط التهجير، رغم جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقترفه الجيش الصهيوني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات