-980x980.jpeg)
استأنف الفريق الطبي للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، اليوم الجمعة، عمليات زراعة كلى لمريضين في انتظار عملية ثالثة، يوم غد السبت، من طرف البروفيسور يوسفي مصطفى جمال و زردومي فايزة من مصلحة المسالك البولية وأراض الكلى والبروفيسور مازوز فاطمة من مصلحة الإنعاش الجراحي و بحضور البروفيسور شاوش حسين رئيس الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، حسب بيان لخلية الاتصال.
وخضع مريضين ( 38 و 43) من جنس ذكر قادمين من مستغانم ووهران للعملية الجراحية، بعد تبرع شقيقتيهما، في انتظار زراعة كلى لمريض ثالث من جنس ذكر 31سنة قادم من سيدي بلعباس بعد تبرع والده 67 سنة بكليته.
للتذكير تم إدماج المرضى والمتبرعين بالمصلحة المختصة بحر الأسبوع الجاري لإجراء كافة الفحوصات والتحاليل قبل إجراء العمليات لتفادي أية تداعيات سلبية على المرضى وذويهم أو رفض للعضو المزروع من طرف الجسم.
للإشارة فإن هذه العمليات هي الثانية من نوعها بعد ثلاثة عمليات زرع كلى بداية شهر أكتوبر المنصرم في نفس المصلحة بعد قرار استئناف عمليات زراعة الكلى على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، للتخفيف من معاناة مرضى القصور الكلوي وتقليص عدد المرضى الراغبين في الاستفادة من زراعة كلى.