تم اليوم الأربعاء تدشين المقر الجديد للمركز الوطني للإشارة و نظام المعلومات للجمارك المزود بمعدات وأنظمة تسمح بعصرنة و تسهيل الإجراءات الجمركية.
وأكد وزير المالية لعزيز فايد في كلمة ألقاها خلال مراسم التدشين التي عرفت حضور عدد من اعضاء الحكومة على أن تدشين المقر الجديد لهذا المركز الذي يندرج ضمن رقمنة القطاع من شأنه تسهيل الخدمات التي تقدمها المديرية العامة للجمارك" لصالح المسافرين و المتعاملين الاقتصاديين.
وأبرز في ذات السياق أهمية هذه المنشأة الرقمية في عصرنة الجمارك "التي يجب عليها مواجهة العديد من التحديات من بينها ضرورة تقديم خدمات في مستوى تطلعات المواطن و المتعامل الاقتصادي و تأمين الاقتصاد الوطني فضلا عن مواكبة مختلف التطورات التكنولوجية على الصعيد الدولي".
و أشار عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للجمارك إلى ان "هذه الخطوة تبرز الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العمومية لترقية الخدمة العمومية الجمركية", مضيفا ان المركز سيتزود بالنظام المعلوماتي الجديد للجمارك الجزائرية (ALCES) الذي "يتم العمل به تدريجيا".
ويضم المركز منشأة تكنولوجية مدرجة مزودة بنظام بيانات و شبكة تواصل متطورة اضافة الى مختلف البرامج التي تساهم في ترقية خدمات الجمارك على المستوى الوطني كما يسمح بالتواصل مع انظمة المعلومات لمختلف الشركاء و الفاعلين في السلسلة اللوجستية للتجارة الخارجية،حسب الشروحات المقدمة أثناء حفل التدشين.
و يهدف هذا النظام الجديد الى تبسيط الاجراءات الجمركية و اضفاء مزيد من الشفافية الى عمليات التجارة الخارجية.
و يعزز هذا النظام فعالية آليات محاربة الغش والتهرب الجبائي و الجمركي وتأمين البيانات المتعلقة بالمبادلات التجارية الدولية.
وتوكل الى المركز مهام أخرى على غرار المساهمة في إعداد سياسة المديرية العامة للجمارك بخصوص تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و تحديد حاجيات المصالح الجمركية و وضع دفاتر الشروط المتعلقة بهذا المجال.
ويقع على عاتق المركز تطوير النظام الرقمي للجمارك و الاجراءات الالكترونية إلى جانب السهر على أمن تكنولوجيات الاعلام والاتصال في الادارة الجمركية.