الخناق يشتد على شركاء الإبادة

38serv

+ -

كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن أكثر من 10 سفراء فرنسيين في دول من الشرق الأوسط وبعض دول المغرب العربي، وجهوا مذكرة داخلية للرئيس الفرنسي انتقدوا فيها موقفه المؤيد للكيان الصهيوني.

 حسب دبلوماسي فرنسي، رفض الكشف عن هويته، اطلع على المذكرة، قال إن الموقعين على الوثيقة لم يستوعبوا موقف الرئيس إيمانويل ماكرون منذ بداية الحرب، حيث أبدى مساندة مطلقة لدولة الاحتلال وهو ما يعد، حسب السفراء، إخلالا تاريخيا بموقف فرنسا المتزن بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 وفي وثيقتهم قال الدبلوماسيون، أن الموقف المعبر عنه سيضرب مصداقية فرنسا في الوطن العربي وهي التي كانت تحظى باحترام جزء هام من الرأي العام العربي بسبب موقفها المتزن.

 وأضاف هؤلاء، أن التأييد المطلق لدولة الكيان سيضر مستقبلا بمصالح فرنسا وحتى بأمنها في السنوات المقبلة. وذهب سفراء فرنسا في عدد من الدول العربية، إلى حد وصف رفض ماكرون توجيه نداء لوقف إطلاق النار بغير المفهوم ومنافي للعقل.

 ووجه الموقعون على الوثيقة درسا لرئيسهم، معتبرين أن موقف فرنسا سيخدم روسيا وتركيا والصين. وحاول ماكرون منذ أيام تدارك الوضع حين انتقد قصف الصهاينة للمدنيين وطالب بضرورة وقف لإطلاق النار في أقرب وقت.

أما في الولايات المتحدة، قالت يومية نيويورك تايمز الأمريكية أن زهاء 400 مسؤول أمريكي من مختلف الرتب ومن مختلف الوكالات والوزارات، وقعوا على عريضة احتجاج موجهة للرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقدوا فيها بشدة سياسته المتساهلة مع دولة الإحتلال وغضه الطرف عن ما يجري في غزة.

ودعا الموقعون على العريضة بايدن التعجيل في فرض ضغوطات على الكيان لوقف اطلاق النار وابرام صفقة تبادل للأسرى.

كلمات دلالية: