38serv
بعد عقود من الحرب على العراق اعترفت الغرب أن أسباب اجتياح بلاد الرافدين كانت أكاذيب، دون أدنى تأنيب للضمير أمام فاتورة هذه الحرب التي دفع ثمنها الشعب العراقي (مليون قتيل) وأعاد الكرّة مع أفغانستان وسوريا وليبيا واليمن، وها هو اليوم يتعرى نهائيا أمام شعب أعزل يرفض له حق العيش.
العالم "الحر" كما ينعت نفسه بنفسه، يتفرج اليوم أمام تقتيل الأبرياء وقصف المستشفيات، شيء لم يقم به النازيون، ولا يجدون حرجا في تبرير ذلك بأن دولة الكيان لها الحق في الدفاع على نفسها، فبالنسبة لهم القصة بدأت يوم 7 أكتوبر، ولا مكان في ذاكرتهم لصبرا وشاتيلا ولا للاستيطان والتعدي على المقدسات واستباحة المستوطنين المدججين بالأسلحة ويوصفون باطلا بمدنيين لأرواح الفلسطينيين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات