38serv

+ -

قدمت حرب أوكرانيا، مجموعة كبيرة من الدروس العسكرية وغيّرت الكثير من المفاهيم، لدرجة أن جيوش عدة تعمل الآن على تعديل وسائلها القتالية وأسلحتها لكي تتلاءم مع طبيعة المعارك في حروب المستقبل، لكن عملية "طوفان الأقصى" قلبت الموازين وجعلت جنرالات في أوروبا وأمريكا يتابعون كما يتابع التلاميذ درسا أو محاضرة.

بينما قدّمت حرب أوكرانيا المتواصلة إلى اليوم، مجموعة من الدروس لجيوش العالم، أبرزها أهمية سلاح المدفعية في حسم المعارك ودور الطائرات بدون طيار في كسر أي سيطرة جوية، دمرت حرب غزة الدائرة حاليا أسطورتين اثنتين، الأولى هي أسطورة الجيش الصهيوني، والثانية هي أسطورة السلاح الأمريكي، فقد قاتل المجاهدون الفلسطينيون بأسلحة 90 بالمئة منها روسية أو شرقية أو أسلحة تم تطويرها على قاعدة أسلحة روسية وشرقية ضد أحدث الأسلحة الأمريكية وأكثرها تطورا. ففي الأشهر الأولى من حرب أوكرانيا، تحدّث عشرات الخبراء الغربيين والصحفيين المتخصصين في الشأن العسكري والتسليح، عن "عجز السلاح الروسي".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات