38serv
خلف التصعيد العنيف للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ أكثر من شهر، مأساة حقيقية مست جميع الجوانب المعيشية للفلسطينيين. وشكل الأطفال الضحية الأكبر في هذه الحرب، بعدما أزهقت الأرواح وتفككت الأسر ولحقت آثار مدمرة بهذه الفئة وحرم آلاف الطلاب من التعليم، ليبقى هؤلاء يواجهون مصيرا مجهولا وسط ظروف غير إنسانية.
يدفع الأطفال ثمن الحروب النظامية والأهلية والنزاعات والاعتداءات المسلحة أضعافا مضاعفة، ليس فقط لأنهم عرضة للقتل والإصابات البالغة التي تؤدي إلى العجز الجسدي على اختلاف أنواعه ودرجاته ولكن أيضا للآثار والرواسب النفسية المؤذية التي قد تلازم الفرد بقية حياته ولا يستطيع الخروج منها، حيث يتكدس هؤلاء في ملاجئ مؤقتة وفي مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد نزوحهم من منازلهم وهم لا يملكون سوى القليل من الطعام والمياه النظيفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات