تونس: توقيف الإرهابيين بعد أسبوع من فرارهم من السجن

تونس: توقيف الإرهابيين بعد أسبوع من فرارهم من السجن

 

ع/ل

أعلنت السلطات التونسية اليوم استكمال عملية القبض على الإرهابيين الخمسة، بعد أسبوع من فرارهم من سجن المرناقية في الضاحية الغربية للعاصمة تونس.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية أن تشكيلات مختلفة من أمن وطني وحرس وطني بمساعدة وحدات عسكرية، تمكنت فجر اليوم الثلاثاء، من القبض على الأربعة الإرهابيين الفارين مؤخرا من السجن خلال تحصنهم بجبل بوقرنين وهم أحياء.

وكان الإرهابي الخامس، أحمد المالكي المدعو الصومالي، قد ألقي القبض عليه قبل يومين من قبل عوني أمن في حي التضامن الشعبي بمساعدة من المواطنين.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت فرار خمسة إرهابيين بينهم متورطون في اغتيال شخصيات سياسية بارزة في تونس، ووصفت الداخلية الإرهابيين الفارين "بالعناصر الخطيرة"، كانوا محل أحكام سجنية تتعلق بقضايا إرهابية من السجن فجر الثلاثاء الماضي.

ويوجد بين العناصر الارهابية التي فرت احمد المالكي المكنى بـ ''الصومالي''، وعامر البلعزي ورائد التواتي، والمتورطين في عمليات ارهابية خطيرة منها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي في جويلية 2013 وشكري بلعيد في فيفري 2013.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد اعتبر الثلاثاء أن عملية فرار خمسة رهابيين من سجن المرناقية، كانت عملية "تهريب" وليست فرارا، وقال سعيد أن عملية التهريب،" كل القرائن والدلائل تؤكد أنه تم الاعداد لها منذ أشهر، وما كان لهذه العملية أن تحصل إلا بتخطيط من جهات لا توجد وراء القضبان"، وشدد على ضرورة التوصل بسرعة إلى من نفّذ عملية التهريب، ولكن خاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج.

وتم في أعقاب عملية الهروب، توقيف مدير السجن وسبعة من الحراس، كما تمت إقالة مُدير العام للمصالح المختصّة (المخابرات)، والمدير المركزي للاستعلامات العامّة في الأمن الوطني.

ورجحت الإدارة العامة للحرس الوطني أن يكون اثنين من الإرهابيين الخمسة، متورطين في عملية السطو على بنك في منطقة بومهل في الضاحية الغربية للعاصمة تونس، تم خلالها الاستيلاء على مبلغ من المال، وأفاد بيان للإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغ، أن نتيجة التحريات الفنية، بينت أن هوية إثنين من المشتبه بهم في عملية السطو تعود إلى العنصرين الإرهابيين.