38serv

+ -

رغم تهديد العملية الفلسطينية الضخمة "طوفان الأقصى" الوجود الإسرائيلي بشكل كامل وشعور كل مكونات المجتمع الإسرائيلي بالخطر الحقيقي بعد 50 عاما على حرب أكتوبر، عندما هاجمت مصر وسوريا الكيان الإسرائيلي وبفارق 50 عاما ويوم، عاد الخوف الوجودي يهدد مشروع الاحتلال برمته. في أجواء خطر كهذه كان المجتمع الإسرائيلي ينسى خلافاته الكثيرة ويتحد، لكن هذه المرة زاد التحدي من حجم الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي ولم تخفت أصوات المعارضين من الصراخ بالصوت العالي: "ارحل يا نتنياهو".

الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي وقفت في وجه حكومة اليمين على مدار 10 أشهر بشكل متوال، بمعدل تجمع حاشد يصل مئات الآلاف كل يوم سبت لمنع قيام نتنياهو وشركائه الجدد من تمرير ما أسماه "الإصلاح القضائي" لإدخال الشريعة اليهودية في نظام الحكم العلماني ومنح صلاحيات أكبر للسلطة التنفيذية على حساب الدور الأساسي لجهاز القضاء الذي يحل محل الدستور في الرقابة على السلطات والفصل بينها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: