تواجه قيادة جبهة التحرير الوطني بسيدي بلعباس صعوبات كبيرة في إيجاد توافق حول مرشح الحزب عمار الطيب للعضوية بمجلس الأمة، بمناسبة الانتخابات التي ستجري اليوم، لخلافة البرلماني إبراهيم بوتخيل عن التجمع الوطني الديمقراطي الذي عيّن عضوا بالمجلس الدستوري.وقالت مصادر محلية لـ«الخبر” إن خطاب محافظ الحزب بسيدي بلعباس الأخير أمام مناضلي الحزب، شتت الصفوف أكثر مما جمعها، خاصة بعد أن مال إلى دعم الأكثر قدرة على تسيير حملته بالاعتماد على المال، وهو ما خلف انقسامات دفعت ببعض المناضلين إلى سحب دعمهم لمرشح الحزب للعضوية بالغرفة البرلمانية الثانية، وهددوا بمساندة مرشحين من أحزاب أخرى.ويراهن الحاج يحياوي بوسماحة ممثل الأرندي في انتخابات التجديد الجزئي، على الانضباط الذي ميز حزبه عن باقي خصومه خلال انتخابات تجديد مجلس الأمة الأخيرة، مقابل خطة كانت قد اعتمدت لأجل استمالة أصوات عديدة من التشكيلات السياسية الأخرى، في الوقت الذي كشف فيه الأمين الولائي لفدرالية جبهة القوى الاشتراكية لغواطي بأن دخول مرشح الحزب أعمر موفق معترك الانتخابات، ”لا يعدو أن يكون خطة من شأنها أن تخدم الأفافاس الممثل ولائيا بـ16 منتخبا خلال الاستحقاقات المقبلة”.يذكر أن هيئة المتخبين بولاية سيدي بلعباس تضم 783 عضوا. وتجدر الإشارة إلى تمرد المترشح جمال مقري عن حزبه الأفافاس واتخاذه قرار الترشح منفردا كطرف رابع في المعادلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات