إسرائيل تدمّر 56 مسجدا بشكل كلي و110 جزئيا

+ -

قصف جيش الاحتلال الصهيوني، أول أمس السبت، مسجدين في حيي الزيتون والصبرة، جنوبي مدينة غزة، ليرتفع عدد المساجد التي دمّرت بشكل كامل إلى 56 مسجدا، و110 مسجدا آخر بأضرار متفاوتة، بالإضافة إلى سبع (7) كنائس بأضرار بالغة. كما دمّر الجيش الصهيوني، صباح أول أمس، مسجد علي بن أبي طالب في شارع 8 بحي الزيتون، ومسجد الاستجابة بحي الصبرة، جنوبي مدينة غزة.وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أعلن، مساء الجمعة، أن “العدوان الإسرائيلي على القطاع دمّر بشكل كامل 54 مسجدا، وألحق أضرارا متفاوتة بـ110 مسجدا آخر. وأكد رئيس المكتب، سلامة معروف، في مؤتمر صحفي “تضرر 164 مسجدا بفعل العدوان على غزة، منها 54 تعرّضت للهدم الكلي، و110 جزئيا”.ووفقا لتوثيق أولي لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، فإن عشرات المساجد دمّرت كليا أو جزئيا جرّاء الغارات الجوية الصهيونية العنيفة في جميع مناطق القطاع، من بينها 56 مسجدا تحوّلت إلى ركام، وهناك مساجد ذات قيمة أثرية وتاريخية نال منها الدمار بدرجات متفاوتة.كما أصاب جيش الاحتلال الصهيوني سبع (7) كنائس بأضرار بالغة في استهداف متعمّد، وسقط على إثرها العديد من الشهداء وأصيب عشرات آخرون، خاصة خلال غارته على كنيسة الروم الأرثوذكس، ثالث أقدم كنائس العالم، وسط مدينة غزة، الخميس 19 أكتوبر الفارط. وتعدّ كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي تقع بجانب مسجد بالبلدة القديمة في غزة القديمة، وقد بنيت فوق ضريح القديس برفيريوس. كما تقع على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرّض، مساء الثلاثاء الماضي، إلى مجزرة إسرائيلية خلّفت 471 شهيدا، ويتبع المستشفى للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس المحتلة.ويأتي القصف بينما يكثف الكيان الصهيوني هجماته على أهداف مدنية وبنى تحتية بشكل متواصل، كان آخرها قصفا استهدف مدرسة تأوي نازحين شمالي مدينة غزة، وسيارتي إسعاف ومحيط 3 مستشفيات، أوقع قتلى وجرحى، فضلا عن خزان مياه عمومي شرق رفح، خلال الساعات الأخيرة.ولليوم الـ30 على التوالي، يشنّ طيران الجيش الإسرائيلي ومدفعيته سلسلة غارات عنيفة وقصفا متواصلا على معظم أنحاء قطاع غزة، قتل فيها أكثر من 9500 فلسطيني، منهم 3900 طفل، 2509 امرأة، وأصاب 24000، بحسب مصادر فلسطينية رسمية. كما استشهد 145 فلسطينيا، واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات