أظهر استطلاع للرأي، أن الذين يقضون وقتا أطول في الخارج، يتمتعون بصحة أفضل، ويصبحون أكثر نشاطا وإنتاجية من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.ووجدت الدراسة الجديدة، استنادا إلى الاستطلاع، أن الذين أمضوا 20 ساعة أو أكثر أسبوعيا في مساحة خضراء أو طبيعية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 41% في اليوم المتوسط من أولئك الذين يقضون أقل من 30 دقيقة أسبوعيا في الخارج.وثلاثة أرباع البالغين يزعمون أن قضاء الوقت في الطبيعة أو المساحات الخضراء يمنحهم دفعة من السعادة طوال اليوم.وأظهرت الدراسة التي أجريت على 2000 شخص بالغ أن 79% منهم قالوا إنها تجعلهم يشعرون بصحة أفضل وأكثر نشاطا.ويعد العقل الأكثر صفاء (44%)، والنوم بشكل أكثر صحة (28%)، والشعور بتوتر أقل (38%)، من بين أهم الفوائد الصحية التي أبلغ عنها المشاركون من الخروج في الهواء الطلق - فضلا عن الشعور بالتحسن جسديا وعقليا (70%).وفي حين أن أولئك الذين يقضون وقتا أطول مما يرغبون في الداخل غالبا ما يشعرون بالبطء (37%)، والتعب (25%)، والعزلة (16%).وتأتي هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أجريت عام 2022، والتي وجدت أن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يفيد الصحة والرفاهية على المدى الطويل.وقالت لويز ماكاثي، مديرة جمع التبرعات في مؤسسة NHS Charities Together: "فضلا عن مساعدتنا على التواصل مع العالم الطبيعي، توفر التجارب الخارجية فرصة نحتاجها بشدة لتخفيف الضغط - ويمكن أن تحدث فرقا كبيرا في صحتنا العامة".ووجدت الدراسة أيضا أنه بالإضافة إلى الشعور بصحة أفضل، فإن أولئك الذين يقضون وقتا أطول في الطبيعة هم أكثر عرضة لتبني سلوكيات مفيدة للبيئة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات