38serv
منذ بداية العملية العسكرية لكتائب القسام في السابع من أكتوبر ضد المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، تحرك الوسطاء من كل الاتجاهات، لكن أهمهم الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط عن الكيان الإسرائيلي، يفاوض ويتحرك من أجل الأسرى ومنهم الأسرى الأمريكيون، في المقابل ظهرت قطر ومصر كوسيط عن الملف الفلسطيني، ثم التحق بهما وسطاء آخرون.
تكونت المجموعة العربية التي تبنت المطالب الفلسطينية -ليس مطالب حماس-، وتضم مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية، تتمثل، والمطالب الفلسطينية المعلنة، في وقف العدوان وإدخال المساعدات، وفتح مسار سياسي على اعتبار أن عدم حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية هو أساس الانفجار المتكرر للصراع، وبالمناسبة فإن أهداف حركة حماس التي أعلن عنها رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، هي وقف العدوان وفتح المعابر وصفقة تبادل أسرى وفتح آفاق سياسية لإقامة دولة فلسطينية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات