التقيت بالأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات في كواليس حصة تلفزيونية جمعتنا حول دور المجتمع المدني في المشهد السياسي، للأسف الحصة لم تبث لأسباب لا أعرفها، لكن الذي أذكره أن حفصي ردت حين سألتها عن موقفها من العهدة الرابعة، أنها ليست متحمسة لذلك، وأنها لن تتخذ القرار، إلا إذا شعرت أو أبلغت رسميا، ووصلها الإيعاز.
بعد ثلاثة أسابيع، وصلها الإيعاز، شاهدت حفصي وهي تصرخ بأعلى صوتها، في القاعة البيضوية، “عهدة رابعة، عهدة رابعة”، وحين تصرخ حفصي يكون الأمر مفهوما، فهي “لقاطة خبز” ككثير من “لقاطي الخبز”، لكن غير مفهوم أن يتحول دكتور في الهندسة النووية إلى “رامي رمح” في سوق الرئاسيات، ويصرخ “بوتفليقة الضامن لأمن واستقرار البحر المتوسط”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات