+ -

عندما التحقت بجريدة "الخبر" مع نهاية العام 1992، كانت الجريدة في بداية العمر، يضع مؤسسوها ومنتسبوها اللبنات الأولى لصرح إعلامي كبير وشامخ، أثبتت الأيام والأحداث والمعارك والهزات القوية والارتدادية أيضا، صلابة ومتانة أساساتها، استمدها من الإسمنت المسلح وقوة قرائها.

مع تطور الأحداث، وتعاقب الأشهر وتعدد المحطات المفصلية، كان الفريق المؤطر لتحرير وتسيير وإدارة "الخبر"، يساير الأوضاع ولا يتأخر في البحث عن "الجديد" دوما لمسايرة تطور المجتمع الجزائري وانشغالاته وهمومه، وأيضا تصوراته لغد أحسن وأفضل، في جو من الحرية والأمن والرفاهية.. في هذه الأثناء، وفي قرار جريء، تقرر "الاستقلال" بقسم يهتم، حصريا، بمشاكل وانشغالات المواطنين في الجزائر العميقة.. قسم مستقل عن القسم الوطني، الذي تفرغ صحفيوه للشأن السياسي والأمني الطاغي، يومذاك، على الأحداث، ولأنه كان الإحساس بالواجب تجاه القراء بنقل انشغالاتهم وإسماع أنينهم وآلامهم في صلب عقيدة منتسبي "الخبر"، تقرر استحداث قسم تحت مسمى "الجزائر العميقة"، برئيس للقسم وعدد من الصحفيين، كنت واحدا ممن اختاروا هذا الركن، كونه في تماس دائم مع المواطن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات