38serv
يعود تواجد اليهود في الجزائر إلى أزمنة قديمة، حيث كانوا يشكلون جزءا مهما من النسيج الاجتماعي، إذ اندمجوا مع الشعب الجزائري والثقافة المحلية، وعاشوا في الجزائر متمتعين بنفس الحقوق التي يتمتع بها الجزائريون. لكن مع دخول الاستعمار الفرنسي للجزائر سنة 1830، بدأ اليهود ينسلخون تدريجيا من علاقاتهم مع الجزائريين، ويربطون مصيرهم بمصير المعمرين في الجزائر. وقصد التعرف على رد فعلهم من الثورة التحريرية، فتحت "الخبر" نقاشا مع مؤرخين وباحثين حول "مواقف يهود الجزائر من ثورة 1 نوفمبر 1954" وعادت بهذه الحقائق التاريخية.
قال الدكتور محمد قويسم من جامعة سكيكدة، إن موقف الصهاينة اليهود من الثورة التحريرية الجزائرية كان معاديا، لأن الثورة الجزائرية تحريرية والصهيونية استدمار استيطاني مثل الاستدمار الاستيطاني الفرنسي في الجزائر، موضحا بأن هناك من اليهود أتباع الدين اليهودي بعضهم يحملون أفكارا تحررية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات