38serv
وجد قادة الكيان الصهيوني أنفسهم في "حيص بيص"، بشأن ملف الأسرى لدى فصائل المقاومة، والذي يعقّد من حسابات الكيان منذ هجوم السابع أكتوبر الكبير الذي سمح للمقاومة بأسر وخطف أكثر من 260 صهيونيا، تحتفظ بهم المقاومة في مخابئ سرية وأنفاق، حيث يضغط الداخل الصهيوني وعائلات الأسرى على قادة الكيان من أجل إنجاز صفقة تبادل تعيدهم إلى أهاليهم، وضعت المقاومة مقابلها شرطا أساسيا يقضي بإطلاق سراح كامل الأسرى الفلسطينيين.
منذ إعلان المقاومة الفلسطينية قبل أيام، استعدادها التام لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، تحت عنوان "الكل مقابل الكل"، سواء دفعة واحدة أو على دفعات يتم التفاهم بشأنها، ألقت المقاومة بقنبلة بين يدي الاحتلال، وخلقت ملف صدام حاد يتفاعل بين الشارع الغاضب والذي يطالب بإعادة الأسرى من المقاومة، وبين الحكومة الصهيونية بشقيها السياسي والعسكري، والتي تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع الملف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات