تطرح شراهة الكيان الصهيوني "للقتل الجماعي والإبادة" وارتكاب المجازر في حق الفلسطينيين منذ بدء القصف على قطاع غزة منذ أسبوعين، ومنذ الأربعينات من القرن الماضي، من مجازر دير ياسين في فلسطين، إلى صبرا وشاتيلا في لبنان، وعين البقر في العريش المصرية، أسئلة عميقة حول عقيدة "القتل" التي تمثّل المرتكز الأساسي للمشروع الصهيوني، مما يؤكد أن كل حديث عن مشاريع السلام والتعايش مع الكيان تبقى مجرد خدعة استراتيجية يستخدمها الكيان للتوسع وتحقيق غاياته في المنطقة.
قبل أيام عرضت وسائل إعلام إسرائيلية، لقاء بين عجوز صهيوني كان شارك في الخمسينات في المجازر الرهيبة ضد الفلسطينيين، حين لقائه مع مجموعة من الجنود، ظهر الرجل يحثّهم على أعمال القتل في كل فلسطيني تتم مصادفته، وكان الرجل واضحا في تحريضه على قتل الأطفال والحذر من إبقائهم أحياء تحت أي داع والقضاء على مقومات الحياة لدى المجتمع الفلسطيني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات