أنهت السلطات المحلية في البليدة، نهاية الأسبوع، المرحلة الثالثة و الأخيرة ـ مبدئيا ـ من عملية الترحيل الكبرى و الهامة، للعائلات المقيمة بالبنايات الهشة الآيلة للانهيار، و المشهورة بـ " بازارات الموت "، وسط المدينة القديمة، و إسكان العائلات المتبقية، إلى سكنات جديدة بحي دريوش في بوعرفة إلى الجنوب، ليكتمل التعداد بترحيل 273 عائلة ، كانت تسكن تحت الخطر الأحمر .
وكشف رئيس بلدية البليدة رشدي عوف على هامش عملية الترحيل لـ " الخبر "، أن العملية اكتملت في هدوء ورضا العائلات المتضررة في غالبيتها ، مفصلا أكثر حول مسألة اعتراض بعض الملاك الخواص لبناياتهم، وأصحاب عقود ملكية لشققهم، بأن الأمور تقتضي واقتضت منهم جبرهم على مغادرة وإخلاء تلك السكنات و البازارات، حفاظا على أرواحهم من جهة، ومن جهة أخرى لمنع إعادة سكنها من قبل عائلات غريبة نازحة جديدة، حتى لا يقعون في سيناريو "الفوضى" مرة أخرى، و أن الأمور سيتم تسويتها مع الملاك الخواص بالطرق القانونية و الودية الهادئة ،
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات