نحن ناشرو الإعلام الجزائريون الموقّعون أدناه، إذ ندين القصف والقتل الجماعي والهمجي للكيان الصهيوني على شعب غزة الأعزل، فإننا ندين السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة على الحرب على غزة، وتكريسه للصورة النمطية المشوّهة للحقيقة، فهو لم ينحز فقط، بل أصبح آلة دعاية كاذبة بتزييف الوقائع لتضليل الرأي العام وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني!
من الواضح أن الإعلام الغربي، سواء بترويجه لأكاذيب السياسيين والعسكريين أو بتلفيقه لهاته الأكاذيب، أصبح طرفا في هاته الحرب ولاعبا أساسيا فيها، فهو كعادته في المواجهات المصيرية يصبح كالأعور يغمض عين الحقيقة ويبقي على عين التضليل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات