شيعت ظهر أمس بعد صلاة الجمعة جنازة الطالب الجامعي عبد الرحمن مفتي بإحدى مقابر مدينة نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد باترسون .
عبدالرحمان مفتي البالغ من العمر 19 سنة من الطلبة المتفوقين والأوائل بكلية الطب كان قد توفي أول أمس الأربعاء بعد أن تعرض إلى سقوط مميت من الطابق السادس بجامعة ولاية مونتكلير .
وقد نزل خبر وفاة عبدالرحمان كالصاعقة على والديه، حيث طالبا من السلطات الأمنية الأمريكية بإجراء تحقيق و الكشف عن ظروف وملابسات وفاة ابنها ، خاصة وأن شكوكا دارت حول أن يكون ابنها ضحية للتحريض الغربي ضد المسلمين بسبب دعمه للقضية الفلسطينية و استنكاره لما تتعرض له مدينة غزة من قصف همجي من طرف الاحتلال الهمجي، خاصة وأن الحادثة تزامنت مع حادثة أخرى وقعت السبت الماضي والتي راح ضحيتها الطفل الفلسطيني وديع البالغ من العمر أربع سنوات بعد أن تم الاعتداء عليه من طرف أحد المتطرفين .
ورغم أن إدارة جامعة مونتكلير التي يدرس بها الفقيد عبدالرحمان استبعدت أية شبهة جنائية حول حادثة وفاته، إلا أن العائلة المقيمة في نيوجرسي منذ منتصف التسعينات لم تستسغ ذلك و طالبت بالكشف عن نتائج التحقيق بعد أن تم تشريح جثة ابنها .