38serv

+ -

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، اتصالاًت هاتفية عديدة، تحادث فيها مع نظرائه من عدة دول وكانت الأوضاع في الشرق الأوسط على رأس تلك المحادثات.  

ووفق بيان وزارة الخارجية فقد تحادث عطاف مع نظيرته الكندية، ميلاني جولي، حيث تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.

في هذا الإطار، استعرض الطرفان سبل وآفاق تعزيز الجهود الدبلوماسية للتكفل بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة والوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين. كما تم التأكيد على ضرورة العمل لخلق زخم دولي يمكن من إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط وفقاً لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.

كما تلقى وزير الشؤون اتصالاً هاتفياً من نظيره من جمهورية البرتغال، جواو كرافينيو، حيث تطرق الطرفان بهذه المناسبة إلى مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية وكذا بمستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.

في هذا الإطار، وعلى الصعيد الثنائي، تركزت المباحثات حول متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي أفضت إليها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى البرتغال شهر ماي المنصرم. كما تم الاتفاق على عقد الدورة السادسة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى بالجزائر مطلع العام المقبل.

وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، فقد شدد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان في قطاع غزة، ومن ثم العمل على إحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتلقى عطاف، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حيث تباحث الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

في هذا الإطار، أكد الطرفان على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له. كما شددا على حتمية معالجة جذور الصراع برمته عبر إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة.

في نفس السياق، تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد.

وقد تركزت المحادثات على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، حيث أطلع وزير الدولة البريطاني الوزير أحمد عطاف على الجهود التي تبذلها بلاده لخفض وتيرة التصعيد والسماح بفتح ممرات إنسانية. ومن جانبه، وفضلاً عن التأكيد على ضرورة التحرك المستعجل لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني، شدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على حتمية إحياء المسار السياسي لمعالجة جوهر الصراع برمّته وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن جانب آخر، شكّل هذا الاتصال فرصة لاستعراض الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين المزمع عقدها منتصف شهر نوفمبر، وكذا تبادل وجهات النظر حول التطورات في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص أزمتي مالي والنيجر.

كما تلقى وزير الشؤون الخارجية اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري، فيصل المقداد، حيث تباحث الطرفان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خضم العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وفي هذا الإطار، جدد الوزيران التعبير عن إدانتهما الشديدة لهذا العدوان الغاشم والمطالبة بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني. كما شددا على أن جوهر التصعيد الأخير للأوضاع ولبّ الصراع برمته يكمن في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.