سياسات إسرائيل "أنجبت" لها أبطال طوفان الأقصى

+ -

من أجل تنفيذ مهام قتالية خاصة  بالغة التعقيد وفي ظروف خاصة،  يحتاج العسكري أو المقاتل إلى لياقة عالية وتدريب متقن،  ويتم اختيار من يقوم بهذه المهام القتالية بعناية فائقة ويكون اغلبهم من الشباب الذين تترواح أعمارهم ما بين العشرينيات إلى منتصف الثلاثينيات، وهي الشريحة  العمرية التي ينتمي إليها اغلب من نفذوا عملية "طوفان الأقصى" داخل غلاف غزة، شباب عاشوا ويعاشون  مآسي الحصار من فقر وبطالة وتقتيل.

 وليس من باب مبالغة فان أغلب من نفذوا العملية  لم يروا العالم خارج قطاع غزة، و ربما مدن غلاف غزة  كانت أول "سفرية" لهم خارج القطاع، بسبب الحصار المفروض والشروط المجحفة التي تضعها إسرائيل في وجه الشباب الغزاوي لعبور المعابر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات