تلمسان: تواصل الاحتجاج بمستشفى سبدو

+ -

تتواصل الاحتجاجات لليوم الرابع بالمؤسسة العمومية والاستشفائية بسبدو، حيث تغيرت مطالب المحتجين من التحقيق في نتائج انتخابات المجلس الطبي إلى المطالبة بالرحيل الفوري لمدير المستشفى وهو المطلب الذي أكد المحتجون بشأنه أنهم لن يتخلوا عنه.

ولن يقبلوا بأية وساطة من غير والي الولاية الذي يرون فيه القادر على التدخل وانهاء هذه الأزمة. بل الأكثر من ذلك طالبوا بالتحقيق في التسيير وبالخصوص قضية مصلحة تصفية الكلى، قسم العمليات الجراحية المتوقفة عن العمل منذ سنة ومصلحة الانعاش التي أسالت الكثير من الحبر وهجرة وتهجير الأطباء الأخصائيين.

ورغم مرور عدة أيام على الحركة الاحتجاجية لا يزال الكل في سبدو ينتظر تدخل السلطات الوصية من أجل الاستجابة لمطالب المحتجين. مع العلم أن مستشفى سبدو كان ذات يوم منارة صحية يأتيها المرضى من كل مكان لكن تبين في الأخير أنه يعيش اليوم في الحضيض في عهد المدير الحالي الذي كان في يوم من الأيام يؤكد على أن المؤسسة ستصبح مستشفى جامعي لكن تبين أنه مجرد سراب يحسبه العطشان ماء.

بل الطامة الكبرى أن المؤسسة الاستشفائية بسبدو تدهورت أحوالها في عهده إلى حالة الضعف وتدهور الخدمات المقدمة ويبقى مرضى المنطقة الجنوبية يدفعون الثمن الغالي. وسط الحقرة والاقصاء والعقوبات الإدارية.

وانضمت اليوم الخميس العديد من الجمعيات من المجتمع المدني إلى الحركة الاحتجاجية من خلال المساندة المطلقة للمحتجين وكذا بيان حزب جبهة المستقبل والمؤسسة الوطنية للمجتمع الجزائري والدفاع عن حقوق الإنسان وزيارة برلمانية التي استمعت لانشغالات المحتجين قصد نقلها لوالي الولاية.