تونس: قادة أحزاب وشخصيات معتقلة تقاطع جلسة الاستجواب

+ -

أعلن ستة من قادة الأحزاب ونشطاء وشخصيات سياسية معتقلين في السجون، مقاطعة جلسة الاستجواب ورفض الاستجابة لقاضي التحقيق في القضية المتابعين فيها، والمتعلقة بـ"التآمر على الدولة "، احتجاجا على إبقائهم قيد الاعتقال دون محاكمة.

وقرر رئيس الحزب الجمهوري، عصام الشّابّي، والرئيس السابق للتيار الشعبي، غازي الشوباشي، والوزير السابق، رضا بلحاج، والقيادي السابق في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، والقيادي في جبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، والناشط السياسي ورجل الأعمال، خيّام التّركي، "مقاطعة قاضي التحقيق ولكلّ الإجراءات التي يتّخذها"، ورفض ما يصفونه "بمسرحية قضائية يراد منها إلجام المعارضة وترهيب المعارضين".

وأكد بيان لهذه الشخصيات والمعتقلين السياسيّين، أنه "بعد انقضاء ثمانية أشهر على القرار الاعتباطي بإيقافنا في ظل غياب سلطة قضائية مستقلة"، لم يتم توجيه أية تهم محددة إليهم حتى الآن، في مقابل الرفض الآلي لمطالب الإفراج عنهم دون مبرر.

وكان رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي الموقوف في السجن، قد أعلن قبل أيام دخوله في إضراب عن الطعام، مساندة لباقي المعتقلين السياسيين.