أدى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، اليوم الجمعة بالمخيم الكشفي الدولي بسيدي فرج الوعد الكشفي الذي يمثل جملة من الالتزامات التي يتعهد بها طيلة فترة قيادته،
ويأتي.حفل أداء الوعد الكشفي حسب ما أفاد به بيان لذات التنظيم"تجسيدا للتقاليد الكشفية وتنفيذا لمخرجات المؤتمر الكشفي الوطني الـ 13 المنعقد شهر جوان المنصرم"، والذي تم خلاله تزكية حمزاوي قائدا عاما لعهدة ثانية.
وبالمناسبة، ألقى حمزاوي كلمة قال فيها أن "هذه المراسيم تبعث فينا الروح الكشفية الحقيقية وفرصة لتجديد العهد لمؤسس الحركة الكشفية الجزائرية الشهيد محمد بوراس، من خلال الالتزام بنفس المنهاج الذي انطلق فيه، ومن جاء بعده، من أجل خدمة الوطن وقضايا الأمة".
وفي هذا الإطار، التزم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بأن "تظل المدرسة الكشفية التي ضحى من أجلها الرجال والنساء بدمائهم، مدرسة لكل الجزائريين دون استثناء"، كما تعهد بـ "مواصلة السعي لإنماء صفوف الحركة الكشفية الجزائرية لتبقى رائدة في جذب الفتية والفتيات، كونها الحصن الحصين للشباب من كل الأفكار الهدامة، ومن كل الآفات الفتاكة".
كما أكد --يتابع البيان-- "سعي القيادة العامة الحالية لبلوغ مليون ونصف المليون كشاف تأسيا بعدد شهداء الثورة التحريرية".
يذكر أن أعضاء القيادة العامة لعهدة (2023-2028) كانوا قد أدوا هم أيضا نفس الوعد.
وقد عرف الحفل حضور القادة العامين السابقين والعمداء ومختلف أصناف الكشافة، ما يعكس -مثلما أشار إليه المصدر-- ذاته "تواصل الأجيال عبر مختلف الحقب الزمنية".