دعا المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عموم المساجد والمراكز الإسلامية في ألمانيا، إلى استقبال “يوم المسجد المفتوح” في كل ألمانيا، يوم 3 أكتوبر، ببرامج وفعاليات ثقافية وفكرية إشعاعية (محاضرات، ندوات، ورشات، أنشطة مفتوحة ومتنوعة)، تحت شعار: شعيرة “الصلاة”.وشدّد الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، الأستاذ عبد الصمد اليزيدي، في تصريح لـ«الخبر”، على “ضرورة استحضار شعيرة الصلاة باعتبارها عماد الدين وأساس انتظام شؤون المسلمين ونبع القيم الموجهة للسلوك الفردي والجماعي، ذلك أن الصلاة تجسد روح الدين الإسلامي وقيمه، كما تمثل منطلقا للتعريف بالقيم الإسلامية وأثرها الفعال في مدّ جسور التعارف وبناء المشترك الإنساني على أرضية المواطنة والتنوع، بما يخدم وحدة المجتمع الألماني وتماسكه في سياق مجتمعي موحد”.وأوضح اليزيدي أن هذه القضايا “يمكن معالجتها من مقاربات وزوايا متنوعة تستند على الإشكاليات الراهنة، من خلال الاستثمار في يوم المسجد المفتوح بتخطيط وتنظيم محكم، حتى يكون له الأثر في التقريب بين مختلف أطياف المجتمع والتعريف بالصورة الأصيلة للإسلام وقيمه وشعائره التي تعطي أهمية للبعد الاجتماعي والفردي معا”.يشار إلى أن ذكرى الأبواب المفتوحة “يوم المسجد المفتوح”، والتي تنظم يوم 3 أكتوبر من كل سنة وذلك منذ أزيد من عشرين سنة، وتتزامن مع ذكرى توحيد ألمانيا، هي مناسبة لاستقبال الزوار في المساجد، وتنظيم فعاليات فكرية وثقافية من أجل تجسير العلاقات والتعريف بالقيم الإسلامية السمحة وأهميتها في ترسيخ التعايش داخل المجتمعات ذات الصبغة التعددية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات