توّج الحراك الدبلوماسي للجزائر، بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعزيز التوافق مع واشنطن في بعض المسائل الإقليمية. فمن خلال سلسلة اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية أحمد عطاف مع دبلوماسيين كبار في نيويورك تأكد أكثر الدعم الأمريكي للرؤية الجزائرية لتسوية سلمية لتبعات الانقلاب العسكري في النيجر، كما أبدى الجانب الأمريكي أيضا اهتماما كبيرا بمبادرة الجزائر ومساعيها للمصالحة والسلم في مالي، وهما ملفان يشكلان أولوية أمنية قصوى للجزائر ويؤشران على عمل مشترك مع واشنطن لمواجهة هذه التحديات.
تحادث الوزير عطاف، على هامش مشاركته في أشغال الشق الوزاري للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى، بقيادة نائبة كاتب الدولة، فكتوريا نولاند، ضم أيضا كلا من مساعدة كاتب الدولة لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، ومساعدة كاتب الدولة لشؤون المنظمات الدولية، ميشيل سيسون، ومساعدة كاتب الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقية، كاثرين في، تمحورت حول تطورات الأزمة في النيجر وآفاق تعزيز الجهود الدبلوماسية على ضوء مبادرة الحل السلمي التي تقدم بها الرئيس عبد المجيد تبون. كما تم التطرق إلى "تطورات الأزمة في مالي وسبل تكثيف المساعي لتهدئة الأوضاع وتمكين الأطراف المالية من استئناف تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات