خبراء يؤكدون الطابع العالمي لظاهرة التضخم

+ -

في عالم دائم التواصل تتفاعل فيه المؤشرات الاقتصادية بين البلدان لن تكون أي دولة بعيدة عن تأثيرات المعطيات ذات الأبعاد العالمية، الأمر يجعل التفكير في حل الإشكالات المشتركة أحد أولويات التكتلات العالمية الكبرى. ومن هنا يظهر مشكل ارتفاع معدلات التضخم التي يبدو أنها انتشرت "عدواها" على مستوى كل بقاع العالم.

قال الخبير في الشأن المالي والاقتصادي، نبيل جمعة، إن الملاحظ هو أن التضخم أصبح حاليا ظاهرة عالمية، جعل الدول الاقتصادية الكبرى غير قادرة على التحكم فيه، الاحتياطي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي والإنجليزي، بالإضافة إلى منظمة "بازل" التي تضم 10 بنوك مركزية، التي لجأت إلى رفع نسبة الفائدة إلى حدود 5 في المائة للحد من التأثيرات المتعلقة بارتفاع معدلات التضخم المسجلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات