يتواصل تآكل نفوذ فرنسا وتتراكم خيبتها في الساحل، حيث أعرب حزب رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم عن معارضته لأي تدخل عسكري أجنبي لإرجاعه إلى السلطة. وفيما كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن سفير بلاده "محتجز" في النيجر طردت بوركينافاسو الملحق العسكري الفرنسي من أراضيها بتهمة ممارسة "أنشطة تخريبية وأمهلته مع فريق عمله أسبوعين لمغادرة البلاد، في مشهد يؤكد أن فرنسا باتت معزولة في دول كانت تعد حديقتها الخلفية.
أعرب حزب رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، في بيان له، عن معارضته لأي تدخل عسكري أجنبي في البلاد، داعيا إلى العودة للنظام الدستوري في البلاد. وطالب الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية بإطلاق سراح "الرئيس بازوم وعائلته المحتجزين منذ 26 جويلية"، كما طالب بـعودة رئيس الجمهورية إلى مهامه وإعادة إرساء النظام الدستوري بكل الوسائل غير العسكرية وتعزيز وحدة الحزب وانضباطه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات