المغرب يقبر فرص العثور على ناجين وإسعاف المصابين

+ -

ضاعفت الاعتبارات السياسية للمخزن المغربي من مأساة سكان المناطق المتضررة من الزلزال. وأمام هول الكارثة وتداعياتها على ساكنة المناطق المنكوبة، أثيرت عدة تساؤلات حول أسباب الارتباك والتردد ثم الرفض القاطع لقبول مساعدات دول مجاورة للمناطق المنكوبة، وتأثير ذلك على فعالية وسرعة عمليات الإغاثة، فعدم قبول النظام المغربي للمساعدات الدولية، وخاصة من الجزائر وفرنسا، أجهض كل فرص العثور على ناجين وإسعاف مصابين، وأخّر عمليات إكرام المتوفين.

أسقط القصر الملكي في المغرب، بتعنته وبقراره الرافض لدخول فرق الإنقاذ التي اقترحتها عدة دول إلى جانب الجزائر، فرص إنقاذ وإغاثة فورية كان يمكن أن تقوم بها فرق الحماية المدنية الجزائرية في الأوقات الأولى للكارثة، نظرا لقرب المسافة وإمكانية التواجد في المناطق المتضررة في وقت قياسي، فضلا عن الخبرة والسمعة الدولية للمجموعة التي وضعت في حالة تأهب لمساعدة الأشقاء فور تسجيل الهزة الأرضية بالبلد الجار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات