38serv

+ -

لا يمكن أن تُعزل الجزائر عن السياق الدولي، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا، وهي دولة كغيرها من دول العالم، من بينها الأكثر تقدّما ونفوذا، قد تعرف ارتفاعا في أسعار بعض المواد الاستهلاكية من فترة إلى أخرى، وهو حال حتى البلدان الأكثر إنتاجا للمواد الأولية، إلا أن الوضع في الجزائر مقارنة بوسطها الإقليمي، حتى وإن شهدت بعض المنتوجات فيها قفزة في الأسعار، يبقى بعيدا عن السقوط في الندرة بمفهومها الاقتصادي الحقيقي.

أعطى مجلس الوزراء أول أمس حصرا لمفهوم الندرة والمضاربة المتداول في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، والذي أخرج من سياقه الحقيقي، وعزله عن الوضع الاقتصادي الصعب المفروض على العالم بأسره، وما ترتب عنه من حدوث ندرة حقيقية لمواد استهلاكية واسعة في دول متقدمة وراقية، ذات دخل سنوي وفردي يُقدّم في التقارير على أنه الأفضل والأمثل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات